دراسات تأليفيةمنهجية التاريخ والجغرافيا

دراسة تاليفية حول الحركة الوطنية التونسية من 1945 الى 1956

تطور المطالبفيفري 1945:مطالبة  الحبهة التونسية بالحكم الذاتي و بعودة المنصف باي
* اوت  1946 : عقد مؤتمر ليلة القدر و رفع مطلب الاستقلال
*بلورة المشروع الوطني عن طريق  ثلة من المفكرين عبر كتاباتهم مثل :نحن امة ” و تونس الثائرة لعلي البلهوان .واكد فيه الوطنيون على ضرورة الدفاع عن الذاتية التونسية وابراز مقوماتها الحضارية و طالبو بمجلس نيابي  تونسي منتخب  و باطلاق حرية الصحافة وبتحقيق الرقي الاجتماعي  حق التونسيين في التعليم و الرعاية الصحية بالاضافة الى الدعوة الي تحديث المجتمع بتحرير المراة والانفتاح على الثقافات الاحنبية … و بذلك عبر المشروع الوطني عن تجذر الحركة الوطنية
* افريل 1950 : تقديم بورقيبة لبرنامج يتكون من 7 نقاط  يقتصر على المطالبة ب الحكم الذاتي و يرفض السيادة المزدوجة و بذلك يعتبر برنامج معتدل مقارنة بمقررات ليلة القدر التي ترفع شعار الاستقلال
*مذكرة 31 اكتوبر 1951 : ارسلت بها حكومة محمد شنيق التفاوضية الى الحكومة الفرنسية تطالب فيها بتمسكها بالحكم الذاتي
* 18 جانفي 1952 :عقد الحزب الحر الدستوري الجديد مؤتمرا استثنائيا  واعلن فيه عن ضرورة الغاء نظام الحماية و تمكين تونس من الاستقلال
*اوت 1954 : تشكل حكومة الطاهر بن عمار التفاوضية والمطالبة بالحكم الذاتي
*اواخر 1955: طالبت الحكومة التونسية مراجعة الاتفاقيات في اتحاه الاستقلال التام
تطور اساليب النضال الوطني ضد الاستعمار الفرتسي من 1945 الى 1956 
*تعبئة القوى الوطنية :
-عن طريق الاحزاب مثل  الحزب الحر الدستوري الجديد الذي استعاد نشاطه و كثف اتصالاته المباشرة بالجماهير عن طريق جولات زعمائه بالمدن والقرى و اصدار صحيفتي الحرية والرسالة 1948 و زاد في عدد شعبه الدستورية وفي عدد منخرطيه( 400 شعبة دستورية و 200 الف منخرط 1950) كما ساهم الحزب القديم في تاطير نضالات التونسيين وفي تكون الجبهة التونسية
– ببعث المنظمات المهنية مثل تاسيس الاتحاد العام التونسي للشغل في 20 جانفي 1946 عن طريق فرحات حشاد والاتحاد التونسي للصناعة و التجارة في افريل 1948والاتحاد العام للفلاحة التونسية في ماي 1949
كما تاسس الاتحاد النسائي الاسلامي و برزت عدة جمعيات مثل جمعية الطالب الزيتوني 1949و الاتحاد العام لطلبة تونس 1953
—— اضطلعت هذه المنظمات بدور هام في تعبئة مختلف فصائل التونسيين و تاطير نضالاتها
 
*تكثف النشاط الوطني بالداخل والتلاحم بين كل اشكال النضل الوطني 1946
تكتلت القوى الوطنية بحضورها مؤتمر ليلة القدر 13 اوت 1946 ونخوضها اضرابات عديدة 1947 و 1950 و 1951 اكتست في نفس الوقت طابعا مهنيا و سياسيا
 
*تدويل القضية التونسية و كسب التاييد الخارجي :  
وذلك التحاق الحبيب بورقيبة بالقاهرة و توليه الكتابة العامة لمكتب المغرب العربي 1947 الى جانب زيارته للولايات المتحدة الامريكية 1946 و 1951 بالاضافة الى التحاق الاتحاد العام التونسي للشغل ب الجامعة العالمية للنقابات الحرة الخاضعة للتاثير الامريكي و حضوره مرتمر الجامعة الامريكية للشغل رفقة بورقيبة في جويلية 1951
 
 
 
التجربة الثانية للحوار مع فرنسا في افريل 1950 الى 1951
بادر الحبيب بوقيبة بتقديم برنامج ال7 نقاط و لقيت المبادرة قبولا من فرنسا لذلك تكونت حكومة تونسية تفاوضية 150 برئاسة محمد شنيق و ضمت عناصر من الحزب الجديد مثل صالح بن يوسف كوزير للعدل
من اجل السير بتونس نحو الحكم الذاتي ولكن خابت امالها بسبب تخلي فرنسا عن وعودها  فارسلت بمذكرة 31اكتوبر 1951 الى الحكومة الفرنسية تذكرها فيها  بوعودها و تقدمت بشكوى الى منظمة الامم المتحدة في جانفي 1952
 
*اندلاع الثورة المسلحة 1952 الى 1954
كانت في شكل مجموعات صغيرة ضمت 300 رجل خاضت عدة معارك  ضد الاهداف الاستعمارية مثل معركة جبل اشكل في ماي 1953 و معركة جبل عرباطة في جويلية 1954
تزامنت معها حملة في الخارج للتعريف بالقضية التونسية عن طريق الدستوريين ونجحوا في ادراج القضية التونسية ضمن جدول اعمال منظمة الامم المتحدة في ديسمبر 1952
 
*تجربة الحوار الثالثة 1954- 1955
تشكلت حكومة الطاهر بن عمار التفاوضية في اوت 1954 بعد ان اعلن رئيسالحكومة الفرنسية بيار منداس فراس عن استعداد بلاده السير بتونس نحو الحكم الذاتي في حويلية 1954 وبطلب من الحكومة الفرنسية سلم الثوار اسلحتهم مقابل الامان ثم اسفرت المفاوضات عن ابرام اتفاقيات الحكم الذاتي التي احدت الشقاق في صفوف الحزب الحر الدستوري الجديد
 
*مفاوضات الاستقلال التام
اثر حل الازمة اليوسفية  البورقيبية وتولي الاشتراكيين الحكم بفرنسا طالبت الحكومة التونسية مراجعة الاتفاقيات واسفرت المفاوضات عن امضاء بروتوكول الاستقلال في 20 مارس 1956
تطور السياسة الاستعمارية بتونس 1945الى 1956اعتمدت فرنسا سياسة متذبذبة تجاه المسالة التونسية:
*   اعتماد سياسة القمع :
باقتحام سلط الحماية لقر انعقاد مؤتمر ليلة القدر 13 اوت 1946 واعتقال القيادات الوطنية
*اعتماد سياسة اللين :
من خلال الاعلان عن  اصلاحات سطحية تكرس السيادة الوزدزجة وفق مشروع الاتحاد الفرنسي الصادر 1946 مثل اصلاحات المقيم العام مونص 1947لتوسيع مشاكة التونسيين في تسيير شؤون البلاد والتي رفضها الوطنيون
و خوض تجربة الحوار الثانية 1950 وصرح وزير الخارجية روبار شومان عن استعداد بلاده السير بتونس نحو الحكم الذاتي ولكنها تراجعت عن وعودها بسبب ضغط المتفوقين واكتفت باصلاحات سطحية في فيفري 1951 رفضها التونسيون
*العودة الى التشدد والقمع
بارسال مذكرة 15 ديسمبر 1951التي تؤكد السيادة المزدوجة و تعيين المقيم العام ديهوت كلوك في جانفي 1952 والذي بادر باعتقال الوطنيين وابعاد الحبيب بورقيبة والمنجي سليم الى طبرقة وابعاد وزارة شنيق الى قبليمارس 1952و اطلاق النار على المتضاهرين الى جانب اغتيال فرحات حشاد 1952 و الهادي شاكي 1953 من قبل عصابة اليد الحمراء
*اعتماد سياسة لينة بالاعلان عن تجربة الحوار الثالثة – 1954 الى   1955 – من قبل رئيس الحكومة الفرنسية بيار منداس فرانس في جويلية 1954 و انطلاق مفاوضات الحكم الذاتي لتسفر عن ابرام اتفاقيات الحكم الذاتي 3 جوان 1955 مع حكومة ادغارفور ثم تلتها مفاوضات الاستقلال التام مع تولي الاشتراكيين و انصار منداس فرانس الحكم 1955 لتسفر عم امضاء برتوكول الاستقلال التام 20 مارس 1956 في نطاق التكافل مع فرنسا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *